وليل جلاه البدر في ثوب نوره

وَلَيلٍ جَلاهُ البَدرُ في ثَوبِ نورِهِ

وَفي جيدِهِ عِقدُ الكَواكِبِ يَلمَعُ

تَمَتَّعتُ فيهِ مِن غَزالٍ مُهَفهَفٍ

بِما لَم أَكُن في ذَرَّةٍ مِنهُ أَطمَعُ

وَعاقَرتُهُ راحاً كَأَن حَبابَها

كَواكِبُ دُرٍّ في الزُجاجَةِ تَطلُعُ

إِلى أَن تَبَدّى الصُبحُ كَاللَيلِ سَلَّهُ

مِنَ الغِمدِ في نَقعِ الكَتائِبِ أَروَعُ