ومما شجاني أن دهري أذلني

وَمِمّا شَجاني أَنَّ دَهري أَذَلَّني

لِأَصنَعِ خَلقِ اللَهِ في صَنعَةِ الفَتكِ

قَضيبٌ قَضى لِلغَيِّ مِنّي حاجَةً

أَماتَ لَها ما كانَ حَيّاً مِنَ النُسكِ

تَرى خَدَّهُ تَحتَ العِذارِ كَأَنَّهُ

كِتابٌ مِنَ الكافورِ عُنوِنَ بِالمِسكِ