يا أبا إسحاق أخلا

يا أَبا إِسحاقَ أَخلا

قُكَ ماءٌ وَهَواءُ

وَلَكَ الفَضلُ الَّذي لَم

يَعدُهُ قَطُّ رَجاءُ

فَأَبِن لي أَيُّها ال

خِلُّ الَّذي فيهِ حَياءُ

لِمَ عَفا رَسمُ الزَيارا

تِ وَلَم رَيَّ اللِقاءُ

ما اِنطَوى ظِلُّ المُراعا

ةِ وَلا غاضَ الوَفاءُ

عُد إِلى عاداتِكَ الأو

لى فَقَد عَزَّ العَزاءُ

فَأَنا المُطنِبُ في شُك

رِكَ وَالشُكرُ جَزاءُ

خَيرُ ما يُهدى إِلى مِث

لِكَ مِن مِثلي الثَناءُ