يا أخي من رضاع ثدي الإخاء

يا أَخي مِن رِضاعِ ثَديِ الإِخاءِ

لا تُكَدِّرُ بِالغَدرِ صَفوَ الوَفاءِ

آنَ أَن يُثمِرَ العِتابُ اِغتِفارا

في رِياضِ الأَقصاءِ لِلإِقصاءِ

كَم إِلى كَم عَلَيَّ لِلهَجرِ دَينٌ

تَقتَضيهِ شَماتُةُ الأَعداءِ

بِالَّذي بَينَنا مِنَ الوُدِّ إِلّا

ما تَرَحَّلَت عَن جَموحِ الجَفاءِ