يا أيها الخل الذي

يا أَيُّها الخِلُّ الَّذي

ما زالَ مَخلوعَ العِذارِ

خَزُّ الظَلامِ قَدِ انِطَوى

فَاِشرَب عَلى شُربِ النَهارِ

راحاً يَلوحُ حَبابُها

كَالطَلِّ فَوقَ الجُلَّنارِ

فَدُراهُمُ النِسرينِ قَد

بَهَرَت دَنانيرَ البَهارِ