يا أيها الغر الجهول الذي

يا أَيُّها الغِرُّ الجَهولُ الَّذي

فيهِ لَما يَنفَعُهُ تَركُ

لا تَطلُبُ الدُنيا وَلا تَشتَغِل

بِمُلكِها عَمَّن لَهُ المُلكُ

وَلا تَبِع نُسكاً بِغَيٍّ فَما

يَربَحُ إِلّا مَن لَهُ نُسكُ

قَد بَيَّنَ الجَوهَرُ مِن نُصحِهِ

مَن لَيسَ فيما قالَهُ شَكُّ

فَاِنظِمهُ في جيدِكَ أَولا فَما

يَضُرُّهُ إِن عازَهُ سِلكُ