يا أيها الغيث الذي

يا أَيُّها الغَيثُ الَّذي

يَهمي فَتَخضَرُّ الأَماني

ما بالُ وَعدِكَ قَد مَحا

آثارَهُ كَرُّ التَواني

أَقسَمتُ بِالمِنَنِ الَّتي

لَكَ لَم تَكَدَّر بِاِمتِنانِ

ما جِئتُ مُقتَضِياً لَهُ

حَتّى التَقَت حَلَقُ البِطانِ