يا رب ذات قلائد نازعتها

يا رُبَّ ذاتِ قَلائِدٍ نازَعتُها

راحاً لَها حَبَبٌ كَسَلخِ الأَرقَمِ

وَالبَدرُ في أُفقِ السَماءِ كَدِرهَمٍ

أَو غُرَّةٍ ما بَينَ عَينَي أَدهَمِ

حَتّى بَدا وَجهُ الصَباحِ كَأَنَّهُ

صَفحُ الصَديقِ عَنِ الصَديقِ المَجرِمِ