يا عاذلي في الصبوح

يا عاذِلي في الصَبوحِ

ما أَنتَ لي بِنَصوحِ

الراحُ روحي وَمالي

صَبرٌ عَلى فَقدِ روحي

دَعني فَرَأيُكَ فيما

أَشَرتَ غَيرُ صَحيحِ

هَجرُ السُرورِ قَبيحٌ

يا آمِري بِالقَبيحِ

سَتَقتُلُ العَدلَ جَرياً

خَلفَ الإِباءِ الجَموحِ

وَلا تَروحُ عَلى ما

أَراهُ إِلّا بِريحِ