يا غرة في جبهة الدهر

يا غُرَّةً في جَبهَةِ الدَهرِ

إِلى مَتى تَنظُرُ في أَمري

أَطلِق لِيَ الرَسمَ الَّذي كُنتُ قَد

عَلَّقتُهُ في ثَبَتِ البِرِّ

وَوَصِّ جَدواكَ بِتَعجيلِهِ

لِناصِحٍ في خِدمَةِ الشُكرِ

فَما تَقاضَيتُكَ إِلّا وَقَد

لا زَمَني خَصمٌ مِنَ الضُرِّ