يا غصنا يهتز في شمس

يا غُصُناً يَهتَزُّ في شَمسِ

أَو حَشَتني مِن ذَلِكَ الأُنسِ

وَصِرتُ مِن بَعدِكَ في مَأتَمٍ

وَكُنتُ مِن قُربِكَ في عُرسِ

فَعُد إِلى ما مِنكَ عَوَّدتَني

مِن حَسَنٍ يا أَحسَنَ الإِنسِ

فَأَنتَ وَالوُدُّ الَّذي بَينَنا

أَعَزُّ مِن نَفسي عَلى نَفسي