يا مسكة العشاق مسك الدجى

يا مِسكَةَ العُشّاقِ مِسكُ الدُجى

قَد رُدَّ في نافِجَةِ الغَربِ

وَجونَةُ الشَرقِ لِكافورِها

ناثِرَةٌ في عَنبَرِ التُربِ

فَأَذهِبِ الهَمَّ بِمَشمولَةٍ

كَمِثلِ ذَوبِ الذَهَبِ الرَطبِ

فَالماءُ قَد خَدَّدَ بَلَّورَهُ

ما نَثَرَتهُ فَضَّةُ السُحبِ