يا من للقياه نقش من بشاشته

يا مَن لِلُقياهُ نَقشٌ مِن بَشاشَتِهِ

وَمَن لِأَلفاظِهِ طُرزٌ مِنَ المَلَقِ

أَنتَ الغَمامَ الَّذي يَمضي بِوابِلِهِ

يَهُزُّ عَطفَيهِ بَينَ النَورِ وَالوَرَقِ

فَلا تَقَشَّعُ مَرجُوَّ الحَياةِ فَقَد

طَفَّحتَ أَودِيَتي مِن سَيبِكَ الغَدِقِ