يا موردا من جود

يا مَورِداً مِن جودِ

يَفيضُ بَينَ الوُفودِ

وَمِن نُحورُ الأَماني

مِن بِرِّهِ في عُقودِ

وَمَن لَهُ عَزَماتٌ

تَفَلُّ حَدَّ الحَديدِ

وَفَطنَةٌ هِيَ صُبحٌ

في المُشكِلاتِ السودِ

ما جِئتُ أَطلُبُ مَهراً

لِلمُشرِقاتِ الخُدودِ

عَرائِسٌ ما لَها مِن

أَبٍ سِوى مَجهودي

وَلا نَشَرتُ الَّذي قَد

نَسَجتُهُ مِن بُرودي

كَيما أَبيعَ جيداً

مِنهُ بِرِفدٍ جَديدِ

لَكِنَّني جِئتُ حَتّى

هَنَّأتُ عيداً بِعيدِ