أحب من ليس حظ في مودته

أُحِبُّ مَنْ ليس حظٌّ في مودّتِهِ

وَليسَ إلّا الهَوى والهمُّ والكَمَدُ

يَسوؤُهُ أنّه همِّي ويُغضِبُهُ

أنِّي شكوتُ إليه بعضَ ما أجدُ

يا صاحبي لا تَلُمْني في هوىً هجمتْ

به عليَّ الَّتي ما ردّها أحَدُ

وافى ولم تَسعَ لي رِجْلٌ لألحقَهُ

حِرصاً عليهِ ولم تُمدَد إليهِ يَدُ

فإنْ يكن لكَ صبرٌ فيه أو جَلَدٌ

فليس لِي في الهوى صبرٌ ولا جَلَدُ