ألا ليت عيشا ماضيا عنك بالحمى

ألا ليت عيشاً ماضياً عنكِ بالحِمى

وإنْ لم يَعُدْ ماضٍ عليكِ يعودُ

ويا زَوْرَنا لمّا سمحتَ بزَوْرةٍ

سمحتَ بها وهْناً ونحنُ هُجُودُ

على غفلةٍ جاء الكرى باعثاً لنا

بلا موعدٍ والزّائرون هُمُودُ

فيا مرحباً بالطّارِقي بعد هَجْعَةٍ

تَقَرُّ به الأحلامُ وهْوَ بعيدُ

وعلّمَني كَيفَ المُحالُ لقاؤُهُ

وَأنّى اِلتِقاءٌ وَاللّقاءُ كَؤودُ

وَما نحنُ إلّا في إسارِ عَدَامةٍ

وعند كَرانا أنّ ذاك وجودُ