ألم خيال من أميمة طارق

ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَةَ طارقٌ

ومن دونَ مسراه اللّوى والأبارِقُ

ألمّ بنا لم ندر كيف لِمامُهُ

وقد طالما عاقته عنّا العوائقُ

فلّلهِ ما أولَى الكرى في دُجُنَّةٍ

جَفَتْها الدّراري طُلَّعٌ وبوارقُ

نَعِمْنا به حتى كأنّ لقاءنا

وَما هو إلّا غايةُ الزُّورِ صادقُ

فما زارني في اللّيل إلّا وصبحُنا

تُسَلُّ علينا منه بِيضٌ ذَوالِقُ

فَكيفَ اِرتَضيتَ اللّيلَ واللّيلُ مُلْبِسٌ

تَضِلُّ به عنّا وعنك الحقائقُ

تُخيّل لِي قُرْباً وأنتَ بنجوةٍ

وتوهمني وصْلاً وأنت المفارقُ