أما الحبيب فقد فزنا بزورته

أَمّا الحبيبُ فَقد فُزنا بزَورَتِهِ

في ليلةٍ لا قَذَى فيها سوى القِصَرِ

فبتُّ أُدنِي إلى قلبي ومن بصري

مَن حلّ عندي محلَّ القلب والبصرِ

لم يطعَمِ الغُمْضَ قلبٌ فيه مُقْتَسَمٌ

وإِنّه لقريرٌ العين بالسَّهَرِ

كم بين إذْ أنا في تعذيبِهِ سهري

وَبين إِذْ أَنا في تَقبيله سمري

لا أَشكُر الدّهر أولى في الزّمان يداً

ثمّ اِستَردّ الّذي أولاه في السَّحَرِ