أمنت حذاري منكم وكفيتكم

أمنتُ حذاري منكُمُ وكُفيتُكمْ

وَأَنتم بمنّ اللَّه وَسْطَ المحاذِرِ

فَما لكُمُ عندي وقد عشتُ برهةً

أخافكُمُ بغياً عليَّ بعاذِرِ

فَلا تَأمنوا إنْ كنتُمُ قد أمِنتُمُ

سهامَ الأعادي من سهامِ المقادِرِ

وَكَم ذا نَفضتُ الكفّ من نَصر أُسرتي

عَلى خُطّةٍ خشناءَ واللَّهُ ناصري

وَكَم ذا خَشيتُ الأمرَ قبلَ هجومِهِ

وسُرْبِلتُه كُرْهاً فلم يكُ ضائرِي