أمن بعد ستين قد جزتها

أمِنْ بعد ستّينَ قد جُزتُها

تعجّب أسماءُ من شيبتي

وأعجبُ من ذاك لوْ ما كَبِرْتُ

وَلَم يَنزلِ الشّيبُ في لِمّتِي

فَإِن كُنتِ تأبَيْنَ شيبَ العِذار

فكمْ خُيّبَ المرءُ من مُنْيَةِ

وَإِنْ أَنتِ يَوماً تخيّرتِ لي

فَشيبِيَ أصلحُ من مِيتتِي

فَلا تَغضبي مِن صَنيعِ الزّمانِ

فما لكِ شيءٌ سوى الغضبةِ