أيا زائرا بالليل من غير أن يسري

أَيا زائِراً بِالليلِ مِن غيرِ أَنْ يَسري

وهل زائرٌ باللّيل من غير أن يسري

وَيا مُشبهاً للفجرِ ضوءُ جبينِهِ

أبِنْ لِي قليلاً كيف رُوّعتَ بالفجرِ

تَجودُ عَلَينا وَالمعاذيرُ جَمّةٌ

وتبخلُ بالجَدوى وأنت بلا عذرِ

وَلَمّا تَعاتَبنا على الهجر صُغتَ لِي

دَنُوَّك من بُعدٍ ووصلكَ من هجرِ

وَأَوليتَ بِرّاً لَم يَكُن عندَ واصِلٍ

إليه وإن أغنى نصيباً من الشّكرِ