أيا شجرات الواديين لعلني

أيا شجراتِ الوادِيَيْن لعلّني

أعوجُ بما تُظْلِلْنَهُ فأَقيلُ

وفيكُنَّ لي ما تشتهي النّفسُ من مُنىً

وليس إلى ما تشتهيه سبيلُ

ولو أنّني منكنّ زُوّدتُ ساعةً

تَرَوَّحَ في أظلالكنّ عليلُ

وَما أَبتغي إلّا القليلَ وكم شفى

كثيرَ سَقامٍ في الرّجال قليلُ