أيها السائل كي يعلم

أيّها السّائلُ كي يَعْ

لَم حالِي مِن سؤالي

أنا في عشرِ الثّماني

نَ البعيدات الطِّوالِ

كم تخطّيتُ إليها

من سهولٍ ورمالِ

وثَراءٍ واِفتقارٍ

واِهتداءٍ وضلالِ

حولِيَ الآجالُ يَفْرِسْ

نَ نفوساً وحِيالي

وأرى مِن حالِ أحبا

بِيَ أنموذجَ حالي

ليس بُدٌّ للّذي يس

عى بعيداً من كَلالِ

والّذي يسكن داراً

مِن زَوالٍ واِنتقالِ

ربّ أقوامٍ بلا جُر

مٍ يُريغون اِرتحالي

والّذي يهوَوْن منّي

ليس في أيدي الرّجالِ

لَستُ أَقلاهمْ فلمْ لِي

من لدُنْهمْ كلُّ قالِ

قدّروا نيلَ الأماني

يِ رخيصاً وهْوَ غالِ