إذا شئتما أن تبكياني صبابة

إِذا شِئتما أنْ تبكياني صبابةً

فكرّا على قلبي حديثاً تقدّما

تصرّم عنّي رغم أنفي وذكرُهُ

عَلى القلبِ منّي جاثمٌ ما تصرّما

ترثّ اللّيالي كلَّ شيءٍ وإنّما

يزيد عليها جِدَّةً وتصرّما

ولا تعجبا من دمعتي وتعجّبا

لعينِيَ إنْ لم تجرِ من بعدها دما