إن نعمى وما درت

إنّ نُعمى وما دَرَتْ

حَمَلَتْنِي بظعنها

سَرَقت ليلة الجِما

رِ فؤادي بحسنها

كنتُ صُبحاً حُرّاً وأمْ

سيتُ من بعض قِنِّها

طَلَبتني على شجا

عةِ قلبي بجُبْنِها

كنتُ لمّا كنّيْتُ عن

ها كأنّي لم أعْنِها

لَيتَني كنتُ في الظّلا

مِ ضجيعاً لغُصنها

أو نسيمَ الصَّبا يمر

رُ اِجتِيازاً برُدْنِها

ولقد عدّدَت عَلَي

ىَ ذُنوباً لم أجْنِها