تراءت لنا يوم الأبيرق في الدجى

تراءَتْ لنا يومَ الأُبَيْرِقِ في الدّجى

ونحن بلا بدرٍ فنابتْ عن البدرِ

وَأَغنَتْ بِريّاها وما إنْ تعطّرتْ

عن العِطْرِ حتّى ما تحنّ إلى العِطْرِ

وَقامَ مُحيّاها ضياءً وبهجةً

مَقامَ طلوعِ الفَجرِ أَو لؤلؤ البحرِ

وَحَكّمها فينا الهوى فَتلاعَبَتْ

بنا أريحيّاتُ الجوى وهْيَ لا تدري