تقول لي إنما الستون مقطعة

تقول لِي إنّما الستّون مقطعةٌ

بين الرّجال ووصلِ الخُرَّد الغِيدِ

وَما اِستوى يَفَنٌ ولّتْ نضارتُه

في الغانياتِ بغضٍّ ناضرِ العودِ

فقلتُ ما الشّيبُ إلّا لبسةٌ لُبستْ

ما أثّرتْ بِيَ في بخلٍ ولا جودِ

ولا وفاءٍ ولا غدرٍ ولا كَلَفٍ

ولا ملالٍ ولا إنجازِ موعودِ

إنّ الحِفاظَ وبيِضي فيه لامعةٌ

خيرٌ من الغدرِ لو جرّبتِ في سودِي