جزعت أمامة من مشيب

جزعتْ أمامَةُ من مشيب الر

رَأسِ إذ سفهتْ أُمامَهْ

وتنكّرَتْ بعد الصُّدو

دِ وقد ألَمَّ بنا لِمامَهْ

واِستعبرتْ لمّا رأتْ

في لِمَّتِي منه اِبتسامَهْ

ورأَتْ على ظُلَمِ المفا

رِقِ من تَوَضّحِهِ علامَهْ

مثلُ الثّغامة لونُها

لكنّها غيرُ الثّغامَهْ

وتظلَّمتْ منه على

أنْ ليس تنفعها الظُّلامَهْ

وَلَقد أَقول لَها وكمْ

من قائلٍ أَمِنَ المَلامَهْ

لا تُنكِرِي ثَمَرَ المشي

ب فإنّه ثَمَرُ السَّلامَهْ