حملتم كما شئتم على الهوى

حَملتُمْ كَما شِئتمْ على الهوى

وأَرشدتُمُ نارَ الغرامِ إلى قلبي

وَلمَّا دَخَلتمْ بِالهَوى في جَوانِحي

بِما جَنَت العَينان لانَ لَكُم صعبي

فَإِن لَم يَكنْ شِعبُ اللّوى ملتقىً لنا

فَلا بارَكَ الرّحمنُ في ذلك الشِّعبِ

وَإِن لَم يَكُنْ تُربٌ بِه مضجعاً لنا

فَلا اِجتَازت الأنواءُ في ذلك التُّربِ