رأيتك لا ترعى حقوقي ولم تصخ

رَأَيتكَ لا تَرعى حُقوقي ولم تُصخْ

إلى القول منّي حيثما أنا ناصحُ

فجهرُك لي مُرْضٍ وسرُّك مُسخِطٌ

ووجهك بسّامٌ وقلبك كالحُ

ووُدُّكَ لي إمّا سرابٌ بِقِيعَةٍ

وإلّا فبرقٌ خُلَّبُ الوَمْضِ لائحُ

وإلّا هشيمٌ في فضاءٍ تكدُّهُ

محكّمَةٌ فيه الرّياحُ البوارحُ

وَما ليَ منكَ اليومَ إلّا أَظافرٌ

حِدادٌ وأنيابٌ بجلدِي جوارحُ

تُمزّقني عَمْداً كأنّكَ مخطئ

وَتَقذِفني جِدّاً كأنّكَ مازحُ