رميت فما أصميتني وتراجعت

رَميتَ فَما أَصميتني وَتَراجعتْ

إِلَيك سهامٌ أخطأتني فأصْمَتِ

وَحاولتَ تَشتيتي فعدتَ تفضّلاً

مِنَ اللّه خزْياناً بشملٍ مُشتّتِ

وَلَمّا بَدا لي منك أنْ لا مودّةٌ

تناكصتُ أبكي من ضَياع مودّتِي

فَما لِيَ منك اليومَ إلّا مضرّةٌ

وما لك منّي غيرُ محضِ المبَرَّةِ

وَكَم لكَ عندي زلّةٌ ما جزيتُها

حِفاظاً وإبقاءً عليك بِزلّةِ

وَإنّ اِمرءاً يُهدِي القبيحَ لقومِهِ

صحيحٌ كذي سُقمٍ وحيٌّ كميّتِ