سقاني السلافة من ريقه

سقاني السُّلافةَ من ريقه

وأقطفنِي الوردَ من خدِّهِ

وعوّضنِي بقصير الوصا

لِ عمّا تطاول من صدِّهِ

وأوسعنِي الكَثْرَ من رِفْدِه

وما كنتُ أطمع في وعدِهِ

وقلتُ لمن لام في حبّهِ

غَششتَ فمن ليَ مِن بعدِهِ

وشاع غرامي به في الأنامِ

فما لي سبيلٌ إلى جَحْدِهِ

ومن أين أطلب في حُسنهِ

لَه الشَّبه والحسنُ من عندِهِ