سقى الله يوما فيه على المنى

سَقى اللَّهُ يوماً فيه على المُنى

وَكنت عليها الدّهرَ أُسبلُ عَبْرتي

وَواصِل مَنْ ماءُ الشّبيبةِ مِلْؤُهُ

ولم ينهَهُ عنّي مشيبي وكِبْرَتِي

وكان التّلاقي فيه غيباً مُرَجَّماً

وجاء بلا وعدٍ فروّيتُ غُلَّتي

فإنْ تكُ منه عِلَّتِي وفراقُهُ

فقد طردتْ منه الزّيارةُ عِلّتي