شعر ناصع ووجه كئيب

شعرٌ ناصعٌ ووجهٌ كئيبُ

إنّ هذا من الزّمان عجيبُ

يا بياضَ المشيب لونُك إنْ أنْ

صفَ رائيكَ حالِكٌ غرِبيبُ

صدّ من غير أن يُمَلّ وما أنْ

كر شيئاً سواك عنّي الحبيبُ

يا مُضيئاً في العينِ تَسوَدُّ منهُ

كلَّ يومٍ جوانحٌ وقلوبُ

لَيس لي مُذْ حَللتَ يا شَيبُ في رَأ

سِيَ كرهاً عند الغواني نصيبُ

وَلَخَيرٌ مِن لَونك اليقِقِ المُشْ

رِقِ عندي وعندهنّ الشُّحوبُ

رُحنَ يَدعونَني معيباً وَيَنبذ

نَ عُهودي وَأَنت تلك العيوبُ

كَيفَ أَخشى الرّقيب والشّيب في وَج

هي عَلى الغانياتِ منِّي رقيبُ