صد عني كارها قربي

صدّ عنّي كارهاً قُر

بي وَإِن كانَ حَبيبا

وَرَأى في الفاحِم الجَعْ

دِ من الرّأسِ مشيبا

كَشِهابٍ غابتِ الشُّه

بُ وَيَأبى أَن يَغيبا

أَو كَنارٍ تخمُد النّا

رُ وَيَزدادُ لَهيبا

كُنتُ عُرياناً بِلا عي

بٍ فَأَهدى لي عيوبا

قُلتُ ما أذْنَبتُ بالشّي

بِ إِلَيكُم فَأتوبا

هُوَ داءٌ حَلَّ جِسمي

لَم أَجِدْ مِنهُ طَبيبا

لَم تَجِدْ ذَنباً وَلَكِنْ

أنتَ لفَّقتَ ذنوبا