صد عني وأعرضا

صَدّ عنِّي وأعرضا

إذْ رأى الرَّأسَ أبيضا

وَاِستَردّ الزّمانُ من

نِيَ ما كان أقرضا

ورمانِي بشيبِ رأ

سِيَ ظلماً وأغْرَضا

وَاِستَحالَ الطبيبُ لِي

مِن سَقامِي فأمرضا

ومحبٍّ عهدتُهُ

صار بالشّيب مُبغِضا

كان يرضى ولم يَدَعْ

شيبُ رأسي له رضا

قالَ لِي مُفصحاً وما

كانَ إلّا معرِّضا

أَينَ شَرخُ الشّباب قُلْ

تُ خِباءٌ تَقَوَّضا

أَو مَنامٌ أتى الصَّبا

حُ إلينا وقد مضى