ضن عني بالنزر إذ أنا يقظا

ضنَّ عنّي بالنَّزرِ إذْ أنا يقظا

نُ وأعطى قليلَه في مَنامي

زَوْرَةٌ عاجَلَتْ وما هي إلّا الز

زورُ سُقماً مُبرِّحاً من سَقامِ

وَاِلتَقينا كَما اِشتَهينا ولا عي

بَ سوى أنّ ذاك في الأحلامِ

وإذا كانتِ المُلاقاةُ ليلاً

فاللّيالي خيرٌ من الأيّامِ

وبلغتُ المرامَ آيسَ ما كُنْ

تُ على النّأيِ من بلوغِ المَرامِ