ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم

ظَننتم مَحلّ الأمر فيكم وعندكمْ

ولم تعلموا ماذا تجرّ المقادرُ

وَغَرّ نُفوساً ظاهراتٍ غرورُه

وَمن دون ما يقضي به اللّهُ ساترُ

وَفاتكمُ ما كنتمُ تَحسبونه

وطار به والشّكرُ للّه طائرُ

وَرمتمْ ضِراراً لم يُرِدْهُ مليكُهُ

وليس لمن يُقضى له النفعُ ضائرُ

وَرفّعتُمُ مِنكم رؤُوساً فطُؤطِئَتْ

بأيدٍ عزيزاتٍ وكُبّتْ مناخِرُ

فَلا تولعوا مِن بعدها بطماعةٍ

ففيما مضى عن مثل ذلك زاجرُ