على شجر الأراك بكيت لما

عَلى شَجَرِ الأراكِ بَكيتُ لمّا

مَررتُ بِهِ فَجاودتُ السّحابا

وَكَم نادَيتُ فيهِ مِن حَبيبٍ

عَهِدتُ بِهِ فَلَم أَسمَع جَوابا

فَواهاً لِلأَراكِ مَقيلَ صَبٍّ

فَقَدتُ بِهِ الأَحبّةَ والشّبابا

وَأَكنافاً لِغانِيَةٍ رِحاباً

وأفناناً لناعمةٍ رطابا

وَسَقياً لِلأَراكِ مَساءَ يَومٍ

نَزَلتُ بِهِ فَطبتُ لَه وَطابا