عمدت إلي فآيستني

عمدتَ إليَّ فآيستنِي

فأخرجتني من إِسار الطَّمَعْ

فكنتُ كسَيْفٍ جُلَنْدِيَةٍ

فزال ولم يدرِ عنه الطَّبَعْ

وسيّانِ ذلك من شيمتي

أَأَعطى جوادٌ لها أمْ مَنَعْ

ولم أدرِ أنّك ممّا يضرّ

إِذا لم تكنْ لِيَ ممّن نَفَعْ