فؤادي مشغول بك العمر كله

فؤادِيَ مشغولٌ بك العمرَ كلَّه

وأنتَ كما يهوى الخَلِيُّون فارغُ

وإنْ أكُ في دار الهوى وسْطَ عَقْرِها

فإنّك عن دار الصّبابةِ رائغُ

تباعدتَ عنّي بعد أن قد مَلَكْتَنِي

فألّا ولم تبلغ بقلبي المبالغُ

خُلِقتَ بقلبٍ لم تجُزْ فيه صَبوَةٌ

وقد صاغ قلبي للصّبابة صائغُ