قال لجاف كلما سيم

قال لجافٍ كلّما سِي

مَ وصالاً زاد ضَنّا

لَيتَهُ يَزدادُ إِحسا

ناً كما يزداد حسنا

قد لَبِسنا من جوى حُب

بك ما أبلى وأضْنى

لا أَرانا اللَّهُ في نَفْ

سِك ما أبصرتَ مِنّا

بلغَ الكاشحُ بالبي

نِ الّذي كان تمنّى

فَوحقّ الحبِّ لم يَصْ

دُقْك مَن بلّغ عنّا

لو درَى العاذلُ أنّي

لم أُطِعْه ما تعنّى

لم أدعْ في العَذْلِ للحُب

بِ على أُذْنِيَ إذْنا

أتُرى عن حسنِ رأيٍ

زارنا طيفُك وَهْنا

لم يُفِدنا وطريفٌ

خادعٌ يوجبُ مَنّا

إنّما الطّيفُ كلفظٍ

فارغٍ ما فيه مَعْنى

كَم رَأينا باطلاً نَف

فَسَ كَرْباً مِنْ مُعَنّى