قال لي عاذلي تناء عن الحب

قال لي عاذِلي تَناءَ عن الحب

بِ وأَنّى من سَكْرَةِ الحبّ صَحْوُ

لامَ مُستَهتراً بها وهو سالٍ

وشجيّاً بحبّها وهْوَ خِلْوُ

كلُّ يومٍ على الهوى لمحبٍّ

هو في قبضةِ الصّبابةِ لَغْوُ

لَيسَ إلّا التّكديرُ في الحبِّ والتّرْ

نيقُ عَمْداً فكيف يُطلَبُ صَفْوُ

قَد شَكَونا إلى الّتي ساقَنا الحُسْ

نُ إِلَيها لو كان ينفعُ شَكْوُ

وَسأَلنا الجاني عَلينا مدا الأي

يام عفواً فلمْ يكنْ منه عَفْوُ

كلَّ يومٍ له عليك اِحتراقٌ

من فراقٍ ومِنْ صدودِك شَجْوُ

وعقابٌ وليس منه اِجترامٌ

وعتابٌ ولم يكن منه هَفْوُ