قلت وقد لاح بريق الدجى

قلتُ وقد لاح بريقُ الدُّجى

مَنْ رَصّع الظّلماءَ بالعسجدِ

كأنّه يخفق ريحٌ على

رابيةٍ تلعب بالمِطْرَدِ

هديتني الطُّرْقَ ولو لم تُنرْ

لكنتُ في الظّلماء لا أهتدِي

كأنّه سَيفٌ ولكنّه

طوعُ بنانِ المُخرِجِ المغمدِ