قل لخل له وإن كان لا يد

قلْ لِخلٍّ له وإنْ كان لا يْد

ري جميعي وتالدي وطريفي

لِمَ لمّا أردتَ بيعي ولم أُحْ

وِجْ إلى البيع بعتنِي بالطّفيفِ

إنْ تكن جاهلاً بحُبِّي فخذ عِلْ

ماً بُحبّي من دمعِيَ المذروفِ

ليتنِي كنتُ في أماكِنِ أطوا

قِكَ أوْلا ففي مكان الشّنوفِ

لِيَ خوفَ الوشاة ظاهرُ قالٍ

غيرَ أنّي بباطنٍ مشغوفِ

كلُّ شيءٍ ولا كعنفِ قويٍّ

في الهوى عامداً لصبِّ ضعيفِ