قل للألى أطمعوني في وصالهم

قلْ للألى أطمعوني في وصالِهُمُ

حتّى طمعتُ فألقوني على الياسِ

وقد غُرِرْتُ بهمْ دهراً بلا سببٍ

وأغبنُ النّاسِ مَن يغترّ بالنّاسِ

همْ عوّضونِيَ هجراً من مواصلةٍ

وأبدلونِيَ إيحاشاً بإيناسِ

ولو علمتُ بما لي في صدورهُمُ

قطعتُ منهمْ قُبيلَ اليوم أمراسي

فما قرعتُ لهمْ باباً لأدخلَهُ

ولا رفعتُ إليهمْ مرّةً راسي

لكنْ جنيتُ على نفسي بذاك وكم

تجني اليدان على العينين والرّاسِ