قل للذي يحسدنا في الهوى

قُل للّذي يَحسدنا في الهوى

وَالمَرءُ لا يخلو من الحاسدِ

قد زارنِي الظبيُ الذي لم يزلْ

يفلتُ من أُنشوطةِ الصَّائدِ

في ليلةٍ ساهرها نائلاً

ما يشتهي خيرٌ من الرّاقدِ

قلتُ له والقولُ في حقّهِ

يستخرج الحِقْدَ من الحاقِدِ

ليتَكَ لمّا كنتَ لِي مُمرضاً

جئتَ مع العوّادِ لِي عائدِي

إنّ عناءَ الواجدِ المُبتلى

عتابُه مَن ليس بالواجدِ