لا تسلني عن المشيب فمذ جل

لا تسلني عن المشيبِ فمذ جَل

لَلَ رأسي كرهاً جفاني الغرامُ

ليس للّهو والصَّبابة واللّذ

ذاتِ في أربُعِ المشيب مُقامُ

ما جنى الشيبَ في المفارق إلّا

عَنَتُ الغانياتِ والأيّامُ

هو مقصٌ عند الحسان كما أن

نَ شباباً مكانَ شيبٍ تَمامُ

وَسقامٌ وما اِستوتْ لك في ني

ل أمانيك صحّةٌ وسقامُ

ومتى رمتُ عَرجةً عنه قالتْ

لِي التّجاريبُ رُمتَ ما لا يُرامُ