لا تطمعي في سلو قلب

لا تطمعِي في سُلُوِّ قلبٍ

ليس له عن هوىً سُلُوُّ

قلبُكِ خالٍ وبي اِنشغالٌ

وَما اِستوى الشغْلُ والخُلُوُّ

يا بِأَبي من هدا مناماً

وما لعينِي به هُدُوُّ

إنْ تَدْنُ يوماً إلى وِصالي

فحبّذا ذلك الدُّنُوُّ

أوْ تَحْنُ مِن بعدِ طولِ صَدٍّ

فربّما أكثب الحُنُوُّ