لا تلمني فليس لي

لا تَلُمنِي فليس لي

علمُ ما في المغيَّبِ

كيف أدري وما ذهْب

تُ من البعدِ مذهبي

أنا أعشى لَدَى المطا

لب عن نُجحِ مطلبي

لو علمتُ الّذي أعو

ذُ بِهِ قبل مَركبي

لَم أَدعْ من بصيرةٍ

ضرراً أنْ تمرّ بي

ولَكُنتُ الغنِيَّ عنْ

نَدَمٍ أو تَعَقُّبِ

وَلَما كان ظافراً

بيّ يوماً مؤنّبي

لا وَلا كانَ للقذا

ةِ لِمامٌ بِمَشربي